أنت ترى المسؤوليات على أنها أدوار أساسية في حياة .. وتستمتع بأداء مسؤلياتك
عندما تكتسب المهارات الوالدية اللازمة سوف تتمكن من تربية شخص مسؤول
فيديوهات متعلّقة
مزاج الأطفال
الاستخدامات النفسية للقصة
مهارات التربية الحديثة
مخاوف الأطفال من المدرسة
التربية في مرحلة المراهقة
الطّريقة الصّحيحة للاستذكار
مقتطفات من دورة التربية الحديثة
ما أجمل أن يسكن الأبناء عاصمة القلب، لكن احذر من أن يحتلوا ضواحيه…
إذا لم يتمكن الآباء من تحقيق الإستقلال الذّاتي ، والخروج من سيطرة الأهل .
فلن يسمحوا للأبناء بالنّموّ والخروج من دائرة سيطرتهم
فهل حققت الاستقلال الذّاتيّ؟
لا تربي أبناءك بدافع مشاعرك الشّخصيّة ولا تربيهم من أجل نيل استحسان الآخرين
التّربية الايجابية تكون نابعة من مبادئ تربوية سليمة.
الطّفل ليس حقلا لتجاربنا التّربويّة ، ولا منفذا لتفريغ مشاعرنا السّلبيّة.
إنّه كيان انسانيّ…. وإن كان فهمه قاصر في وقت ما، فسوف يفهم في المستقبل وتذكّر دائما أنّه سوف يقيّم أداءك التّربويّ عندما يكبر.
وضع نصب عينيك أنّه من الممكن أن ينسى الآباء أخطاءهم التربوبيّة ، لكن الأطفال لا تنسى.
التّربية لا تعني خلق العقبات للطفل لتقويته ولا تذليلها له لتدليله بل مساعدته ليتغلّب على عقباته الخاصّة التي ستواجهه كي يقوى ويشب بتوازن نفسيّ واجتماعيّ.
بينما نربي أبناءنا ونهتمّ وتنشئتهم ليكونوا رجالا ونساءا صالحين …
يقوم أبناؤنا بتنشئتِنا لنصبح آباء وأمهات صالحين
….
كلا منّا يساهم في نموّ الآخر …. أجل إنّنا ننمو سويّا
قد يكون الطّفل بشوشا واجتماعيّا أو عصبيّا وتجنبيّا وهذا يسمّى الطّبع المزاجي.
معرفتنا بطبع الطّفل المزاجي يساعدنا على التّنبّؤ بسلوك الطّفل إذا ماتعرّض لموقف ما، وهو ما يساهم بشكل كبير في تربية الطّفل بكفاءة حيث أن نتوقّع السلوك والتنبّؤ به يجعل التعامل معه أسهل.
الحزم الحنون أداة تربويّة تسمح للآباء أن يحقّقوا الانضباط وتسمح للأبناء أن يشاركوا في اتّخاذ القرارات واكتساب مهارات الحياة.
الوقت النّوعي وهو ما يركّز على نوعيّة الوقت الذي نقضيه مع الأبناء وليس على كمّ الوقت الذي نمضيه معهم .
يقتصر دور المساعدة في المنزل على مساعدة الوالدين في رعاية الأطفال، مثل تنظيف الغرفة، تجهيز الطّعام، وليس لها أدوار تربوية مثل حلّ المشكلات وغرس القيم.
جليسة الأطفال غير قادرة على القيام بدور الرقابة والمتابعة لسلوك الأبناء و لتطبيق القواعد و الالتزام بأداء الواجبات حيث أنّها لا تملك أي صلاحيات تربويّة، ولذا يجب على الوالدين متابعة هذه الأمور بأنفسهم.
النّمط الديمقراطي في التربية يحقق التوازن بين مسألتي الحرّية والحقوق من جهة والقواعد والمسؤوليّة من جهة أخرى، وهو يساعد الطّفل على أن يصبح شخصا مسؤولا.
إن دور الأسرة في رعاية الطّفل الموهوب تحتّم أن يفهم الآباء أنّ الطّفل الموهوب ليس بالضرورة موهوبا في كل المجالات وفي كلّ الأوقات فقد يكون متفوّقا في مجال و عاديّا في آخر.
إنّ الأطفال الذين يساعدهم آباؤهم في تحديد مشاعرهم وتسميتها هم أكثر قدرة على التّعلّم من أخطائهم والتّصرّف بمسؤوليّة.
إشترك الآن في دورة التربية الحديثة