الاستشارات
"اخلع نعليك" هو النداء الذي يرافقني مع كل استشارة؛ فأشعر أنني أدخل منطقة مقدسة تتطلب مني التخلي عن جميع الأحكام والأفكار المسبقة، وحتى قيمي الشخصية، لأكون جاهزًا لبناء علاقة علاجية شافية. هذه العلاقة هي حجر الزاوية في نجاح العملية العلاجية، حيث تعتمد على الثقة، الأمان، والتعاطف. أستعد دائمًا لبناء هذه العلاقة مع كل مستشير، مما يتيح لي تقديم الدعم المطلوب بكل احترافية ومهنية.
العلاقة العلاجية ليست مجرد إطار تنظيمي، بل هي الشراكة بيني وبينك كمستشير. تقوم على الاحترام المتبادل، الالتزام، والدعم غير المشروط. إنها المساحة الآمنة التي نخلقها معًا، حيث يمكنك التعبير عن مشاعرك وأفكارك دون تردد أو خوف من الحكم. بفضل صندوق أدوات المعالج النفسي الذي أحمله معي، أتمكن من اختيار الأساليب التي تناسب حالتك الخاصة، سواء كانت نفسية، اجتماعية، زوجية، أو تربوية.
وقت الاستشارة بالنسبة لي هو وقت مقدس، لأنك عندما تطلب الاستشارة، تمنحني فرصة الدخول إلى مساحة داخلية قد تكون أنت نفسك لم تزرها من قبل. من خلال بناء علاقة علاجية متينة، يمكننا سويًا استكشاف هذه المساحات النفسية الخاصة والعمل على تحقيق الشفاء والتغيير. العلاقة العلاجية الناجحة هي التي تعزز الثقة وتخلق بيئة من الدعم والاحتواء، مما يسهم في تحقيق النتائج المطلوبة.
ألتزم دائمًا بآداب المهنة وأتعامل بنزاهة وشرف مهني لضمان تقديم أفضل خدمة لك.
لا تواجه التحديات وحدك؛ أنا هنا للاستماع إليك ودعمك في رحلتك نحو النمو والتحسن. اتصل بي اليوم لبدء رحلتك نحو حياة أفضل.